مـاذا أنـتـم فاعـلون

شيكاغو (سبق) خاص :

حذرت جمعيات أمريكية من أن سلسلة مطاعم "مكدونالدز" مصرة على مواصلة دعمها لـ"الشذوذ" الجنسي في الولايات المتحدة وحول العالم دون الالتفات إلى الاعتراضات التي تقدمت بها, والتي حذرتها من أن ذلك الدعم سيساعد في "تدمير القيم البشرية والدينية", مشيرة الى ان "كل مبلغ" يدفع اليوم لشراء وجبة من احد فروعها " يمكن ان ينتهي في يد شاذ ليستخدمه في دفع تكاليف عملية لتغيير جنسه".

وفيما حصلت (سبق) على نسخة من رسالة وجهتها "مكدونالدز" الى جمعية الأسرة الأمريكية , أكدت فيها أنها مصرة على موقفها, نظمت العديد من الجمعيات الأمريكية مؤتمرا صحفيا في مدينة شيكاغو مؤخرا, وأعلنت خلاله أنها أطلقت موقعا الكترونيا لمقاطعة جميع فروع ذلك المطعم.(

http://boycottmcdonalds.com/

وقالت الجمعيات في المؤتمر ان المقاطعة تأتي لأن "مكدونالدز اختارت ان تدعم بكل ثقله الشذوذ والمثلية وزواج الرجال من الرجال والنساء من النساء، وبدلا من ان تركز على تقديم طعام جيد وصحي لزبائنها، قامت بتحويل كل اهتمامها لتحطيم القيم الأسرية".

وأضافت أن "مكدونالدز" ترتكب خطأ كبيرا, حيث تسمح حاليا لموظفيها الذكور "الشواذ" باستخدام حمامات السيدات, حتى قبل أن يجروا عمليات "تغيير" الجنس ، وهو ما اعتبروه بداية لـ "فوضى عارمة" تضع قواعدها الشركة.

كما أكدت أن طمكدونالدز" تساعد موظفيه الشاذين اللذين يقيمون معا في منزل واحد (كزوج) على تبني أطفال من الملاجئ, وهو ما يعني ان يتربى أولئك الأطفال في بيئة "غير صحية", إضافة الى انها توفر لموظفيها تامين صحي "فريد من نوعه" يغطي عمليات تغيير الجنس, وهو ما يعني ان أموال الزبائن تساهم في تلك العمليات.

يذكر أن الجمعيات كشفت أثناء المؤتمر الصحفي أن الموقعين على عريضة المقاطعة وصلوا لمئات الآلاف.

رسالة مكدونالدز لجمعية الأسرة الأمريكية